الأعين لقراءة الكتاب المقدس

إن إيماننا بالمسيح أساسي لكيفية تفسيرنا للكتاب المقدس. يصلي كاتب المزامير في مزمور 119: "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى". أو في اشعياء، حيث نرى ما يشبه اللعنة في أشعياء 6: "اسْمَعُوا سَمْعاً وَلاَ تَفْهَمُوا وَأَبْصِرُوا إِبْصَاراً وَلاَ تَعْرِفُوا"، مما يعني أنهم يستطيعوا قراءة المعلومات أو سماع الكلمات ولكنهم لن يفهموا بالفعل ما يحدث فيها. هدف كلا هذان المقطعان هو أن عمل الروح في إعطائنا أعين الإيمان لنرى والأذن التي تسمع هو أمر أساسي لتفسير الكتاب المقدس. فبدون القلب المتجدد يصبح الكتاب المقدس كلمة دينونة ضدنا نوعًا ما. ولكن، ما إن يجدد الله قلوبنا ويعطينا الأعين التي ترى والأذان التي تسمع، ما إن يصبح لدينا هذا الإيمان، ندرك لأول مرة أن الكتاب المقدس هو رسالة الله لشعبه والمختصة بالخلاص من خلال ابنه. وبالتالي، عندما يكون الأمر مختصًا بالإيمان، وعندما يختص الأمر بفهم الإنجيل، وفهم رسالة الكتاب المقدس، فإن الإيمان هو الشرط الأساسي المُسبق والأول للفهم الملائم ولإدراك أهمية الإنجيل لنا عبر الكتاب المقدس.